الشركات الناشئة

لقد قلبت الشركات الناشئة شكل حياتنا اليومية تمامًا، بدايةً من التسوق ومرورًا بوسائل النقل وحتى أساليب التواصل فيما بيننا، فابتكاراتها واختراعاتها تغير حياة آلاف الأشخاص من جمهورها المستهدف تغييرًا مستمرًا.
فإن كنت واحدًا من أصحاب الشركات الناشئة، فقد أتيت إلى المكان الصحيح.
في مختبرات الابتكار، ستحقق التأثير الذي تطمح إليه!
تعمل هذه المبادرة بهدف التمكين، فهي توصل بين الشركات الناشئة والحكومة في سبيل تعزيز فرص العمل والتواصل في مجال صناعة التقنيات الحكومية. وبالمساهمة في بناء التكنولوجيا الحكومية، تساهم الشركات الناشئة في عملية رقمنة الحكومة، مما يتيح للدولة استكشاف تقنيات حديثة ذات أسعار معقولة، مع ضمان تلبية احتياجات المواطنين ومتطلباتهم.

تصميم المستقبل بين يديك

تخيل معنا، عالم تُسَخَّر فيه قوة الابتكار لوضع حل للتحديات القائمة بالفعل في القطاع العام! هذه التقنية موجودة بالفعل هنا تحت اسم “التفكير التصميمي”،
ومن خلال معرفة سير العمل الخاص بالتفكير التصميمي في مختبرات ابتكار التقنيات الحكومية، تبني الشركات الناشئة مستقبلًا يتميز بالآتي:

التمركز حول المواطن

عندما ترى العالم من منظور المستخدمين، ستلاحظ المشكلات الظاهرة والخفية بتعاطف متجدد، مما يتيح لك ليس فقط الإجابة عن الأسئلة، بل أيضًا فرصة إيجاد الأسئلة المناسبة للإجابة عنها.

سرعة الاستجابة

إن مواضع شكوى المواطنين التي لم تلبى بعد تستحق أن تلبى بواسطة تشكيل سريع الاستجابة. فإن التخطيط، والتفكير، وتدوين الملاحظات، والعصف الذهني بفعالية، كل هذا من شأنه تشكيل حلول عظيمة، وترك الحكم في يد المستخدمين وحدهم.

المرونة

يرتكز مستقبلنا على التعلم باعتباره مفتاح المرونة والتطور، وهذا مع وجود مجال للتحسين المستمر. فبمجرد أن تستثمر في المرونة وتبني تحديثات مستمرة لنموذجك الأولي -استنادًا على احتياجات المستخدمين- ستكون عندئذ على أهبة الاستعداد لما هو آتٍ.

الخطوة الأولى في طريق التفكير التصميمي للتقنيات الحكومية هي تحديد المشكلة

يخوض المواطنون عدة أحداث حياتية يتعاملون خلالها مع المنشآت الحكومية، بدايةً من الزواج، مرورًا بإنجاب الأطفال وتطعيماتهم، وحتى شراء ممتلكات حقيقية، ولكل حدث تحدياته.

وبالتركيز على حدث واحد فحسب، يمكنك إجراء مقابلة مع المواطنين بشأن هذا الحدث بعينه، وبالتالي فهم تحدياتهم ورغباتهم، وعلى هذا الأساس ترسي قواعد التعاطف الذي سيرشدك لإيجاد أنسب الحلول.

تحديد شخصية المستخدم:

من الذين تستهدفهم؟ وما هي سماتهم؟

تحديد التحديات:

ما هي مواضع الشكاوى والاحتياجات غير الملباة التي ستصب تركيزك عليها؟

إجراء بحث عن تجربة المستخدم:

ما هي أفضل الطرق لتعزيز تجربة المستخدم؟

اقتراح حلول:

ما الاقتراح الذي يمثل حلًا للمشكلة استنادًا إلى فهمك لها؟

الخطوات القادمة

إن كنت شغوفًا بتصميم المستقبل وفقًا لرؤى المواطنين والحكومات ولرؤيتك أيضًا، فإليك ما يمكنك فعله:

1- سجل عبر موقعنا، وأضف كل المعلومات التي تخصك، وتخص شركتك الناشئة، والأحداث الحياتية/التحديات التي ترغب في معالجتها.

2- ستخضع الاستمارات إلى المراجعة من قبل فريق الخبراء من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (جي آي زي)، ومسرعات الأعمال ذات الخبرة العملية في السوق. كما ستجرى مقابلات إلى أن يقع الاختيار على 20 شركة ناشئة فقط وهم فقط من سيكملون الطريق في المرحلة التالية.

3- سيقام معسكر تدريبي لتحديد ما بين 10 إلى 12 شركة ناشئة لانضمامهم إلى البرنامج.

4- ستنضم الشركات التي وقع عليها الاختيار إلى المختبرات، حيث التعلم والتفكير والتصميم والاختبار وطرح الأفكار.

مختبر التأهيل

إنه نقطة الانطلاق في رحلة التنمية، وهو يمثل مرحلة التوضيح في التفكير التصميمي، فمن المقرر أن تتلقى الشركات الناشئة تدريبات متعددة بشأن التصميم المتمركز حول المواطن، وتصميم المنتجات، والتطبيقات التكنولوجية، واستراتيجيات العمل ونماذجه، واستراتيجية التحول الرقمي، والجلسات الإرشادية الفردية. وكل هذا مقدم من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزيرو 360، وروبوستا، وغيرها الكثير.

مختبر التجربة المدنية

يمثل هذا المختبرمرحلة التفكير، حيث ستساعد المعرفة المكتسبة خلال مرحلة مختبر التأهيل في تمكين الشركات الناشئة من إجراء أبحاث تجربة المستخدم مع المواطنين على أرض الواقع في الأحداث الحياتية التي اختاروها لتحديد التحديات المقرر حلها.

مختبر النماذج الأولية

من خلال الدعم المقدم من كافة الأطراف المعنية، ستنشئ الشركات الناشئة نماذج أولية للحلول ثم ستحصل على تعليقات مستمرة حول التكرارات. كما أن الشركات المبتكرة ستنال فرصة مشاركة المواطنين في تكوين الحلول واختبارها عبر منصتنا الإلكترونية.

مختبر التطبيقات الإلكترونية

هنا نبدأ مرحلة التنفيذ، نستهل بالحدث الأضخم وهو اختيار لجنة التحكيم للمنتجات القابلة للتطبيق بحد أدنى، المرغوب فيها والأكثرعملية وحيوية. وننتقل إلى تلقي الشركات الناشئة الفائزة تدريب مقدم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمساهمة في تطوير منتجاتهم والاندماج في بيئة الوزارة.

ستُطلَق التطبيقات الإلكترونية المطورة في متاجر التطبيقات الإلكترونية، وسيتمكن المواطنون من استخدام الخدمات الجديدة لخوض تجربة أفضل.

وإن لم يكن هذا كافيًا…

فإن مختبر التقنيات الحكومية يوفر فوائد حصرية واستثنائية لرواد الأعمال المشاركين، منها:

تدريب تقني احترافي على مدار كافة المراحل

أضف معطياتك الفريدة إلى مهمتنا، وشاركنا في رحلة إقامة حكومة إلكترونية شاملة في مصر.

يسعدنا أن ندعو العقول المبتكرة العاملة خلف الشركات الناشئة في مصر للانضمام إلينا في مختبر ابتكار التقنيات الحكومية.

التغيير ينتظرك لتحققه، هل أنت مستعد؟